مولانا یارمحمد رخشانی، از اساتید دارالعلوم زاهدان و از علمای برجستهی استان سیستان و بلوچستان شامگاه دیروز یکشنبه دار فانی را وداع گفت.
به گزارش پایگاه اطلاعرسانی اصلاح به نقل از سنی آنلاین، مولانا یارمحمد، که تمام عمر خود را در مسیر تعلیم و تعلم سپری نموده بود، شامگاه یکشنبه، 12 خردادماه جاری در سن 88 سالگی دار فانی را وداع گفت و به دیار باقی شتافت.
وی- رحمه الله- از بانیان حوزهی علمیه دارالعلوم زاهدان به شمار میرفت، که سالیان متمادی در زمرهی اساتید برجستهی این حوزه مشغول فعالیت و تدریس بود.
مولانا یارمحمد در سال 1304 در روستایی به نام "بایان" از توابع شهرستان زاهدان دیده به جهان گشود. پس از فراگیری علوم مقدماتی اسلامی، رهسپار دیار پاکستان شد و پس از سپری نمودن 4-5 سال در این کشور، از مدرسهای در "ملتان" فارغ التحصیل شد.
این شخصیت بزرگ علمی، علوم شرعی را از محضر اساتید برجستهای همچون؛ مولانا مفتی محمود، مولانا احمدعلی لاهوری و دیگر علما و بزرگان فرا گرفت.
مولانا یارمحمد- رحمه الله- شخصیتی متواضع، خوشرفتار، بسیار متقی و پرهیزگار بوده و در بیان حق و حقیقت ملاحظه هیچ کسی را نمیکرد.
مراسم تشییع جنازهی این عالم فرزانه امروز، دوشنبه 13 خردادماه، ساعت 14 در محل برگزاری نماز جمعهی اهل سنت زاهدان، برگزار شد.
نظرات
محمدعلی جعفری از اهواز
13 خرداد 1392 - 08:37سلام خدایش رحمت کند او را..... محمدعلی جعفری از اهواز
محمدنور
16 خرداد 1392 - 02:43خدا رحمتش کنه. همچنین یکی از علمای جهانی بنام شیخ زهیر الشاویش هم به رحمت خد پیوسته .روز 22رجب .این متن عربی تسلیت رییس اتحاد علما اسلامی شیخ قرضاوی را قرار میدم.شایسته است که حداقل اشاره ای به این خبر هم بشه در سایت. نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية الشيخ زهير الشاويش رحمه الله أحد كبار علماء بلاد الشام مقدما عزاءه إلى أسرته وذويه، وإلى إخوانه من أهل الشام، في لبنان وسوريا، وإلى أمة العرب والمسلمين، مشيدا بما قدمه الشيخ زهير الشاويش لدينه وأمته، وللثقافة والتراث الإسلامي. وهذا نص البيان الذي تسلمت دين بريس نسخة منه: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛ فقد تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمرارة الحزن والأسى، التي اختلطت ببرد الرضا والتسليم، نبأ وفاة الفقيد: الشيخ زهير الشاويش رحمه الله: أحد كبار علماء بلاد الشام، ودعاتها ومناضليها، وصاحب التاريخ الحافل في نصرة الحق، ودعوة الخير، والوقوف ضد الباطل، وهذه هي سنة الله في خلقه، قال سبحانه: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [ الرحمن: 26] وقال عز وجل: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } [ العنكبوت:57] { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص88 ]: ولد - رحمه الله- في سوريا، ونشأ بها، وانضم إلى دعوة الإخوان المسلمين، وعمل مع كبار رجالها، وكبار رجال الإسلام: السباعي والزرقا والمبارك والدواليبي، كما عمل مع الداعية الكبير عصام العطار. وقد عمل بالتدريس فترة من الزمن في قطر، وتعرف فيها على عدد من العلماء والدعاة، وعلى سمو الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، ونشر له جملة من الكتب الكثيرة النافعة. ووسعته بعد ذلك أرض لبنان، فاستقر بها، وأقام مكتبه فيها، وكان منزله مجمع العلماء من أنحاء العالم، وكم التقينا في منزله مع الشيخ الألباني رحمه الله ، قبل أن يختلف معه، ومع الشيخ عبد الفتاح أبي غدة، والأستاذ الشاعر والسفير: عمر الأميري، ومع الشيخ محمد نصيف، والدكتور محمد سليم العوا، ومع علماء من شتى الأقطار، إلى جوار علماء لبنان: من المفتي الشيخ حسن خالد، والشيخ محمد رشيد قباني والشيخ صبحي الصالح، إلى سائر العلماء، إلى رفقاء دربه من المخلصين، من الشيخ فتحي يكن، والشيخ فيصل مولوي، والشيخ إبراهيم المصري، وغيرهم. والشيخ رحمه الله صاحب (المكتب الإسلامي) الشهير، الذي عرف بصناعة النشر والتوزيع، وعرف عنه نشر الكتب الإسلامية القيمة، في الدعوة والثقافة والتربية، والعلوم الشرعية لكبار الكتاب. وكتب التراث في التفسير والحديث والفقه، والأدب والتاريخ وغيرها، محققة، ومفهرسة ومخدومة، وكانت له – رحمه الله - يد السبق والاختصاص، بتحقيق العديد من المخطوطات الإسلامية، ونشر الكتب المهمة. وكان – رحمه الله- مع علمه واشتغاله بالتحقيق رجلا أديبا، صاحب فكاهة وأدب، لا تُمل مجالسه، من عذب حديثه، و طرائفه. وهذا قل ما تجده في عالم. إلى جانب ما نجده من الاهتمام بالأمر الإصلاحي ، والأمة الإسلامية. وقد شهد له علماء الشام، ومصر، والحرمين، والخليج، وغيرهم ، بآثاره التي روت من ظمأ، وأغنت من عوز. وكان له النصيب الأوفى في الساحة الإسلامية: حركيا ودعويا، وعلميا وثقافيا. والاتحاد إذ يقدم عزاءه إلى أسرة الفقيد زهير الشاويش وذويه، وإلى إخوانه من أهل الشام، في لبنان وسوريا، وإلى أمة العرب والمسلمين، ليتضرع إلى الله تعالى أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، لما قدم لدينه وأمته، وللثقافة والتراث الإسلامي، وأن يغفر له، ويتقبله في الصالحين ويحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. كما يدعو الله سبحانه وتعالى أن يلهم أولاد الفقيد وذويه الصبر والاحتساب، وأن يجزل لهم الأجر والثواب فإن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد Share/Save/Bookmark